(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدخل الله الجنة رجلًا كان سهلًا) أي: سمحًا لينًا يميل إلى ما يريد منه صاحبه في الأجل وغيره (بائعًا) كان ذلك الرجل السمح أ (ومشتريًا).
وهذا الحديث رواه النسائي في "الكبرى" في كتاب البيوع، باب حسن المعاملة والرفق في المطالبة عن محمد بن إسحاق عن إسماعيل بن علية، ولم أره في رواية ابن السني، وله شاهد في "صحيح البخاري" من حديث جابر بن عبد الله، ذكره المؤلف بعد هذا الحديث، ورواه الترمذي في "الجامع"، في كتاب البيوع من حديث أبي هريرة.
فدرجة هذا الحديث: أنه حسن السند، صحيح المتن بغيره؛ لأن له شاهدًا؛ كما ذكرنا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث عثمان بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠) -٢١٦٧ - (٢)(حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار) القرشي مولاهم أبو حفص (الحمصي) صدوق، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٥ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا أبي) عثمان بن سعيد بن كثير القرشي مولاهم أبو عمرو الحمصي،