قال المظهري: الغرض من كيل الطعام معرفة مقدار ما يبيع الرجل ويشتري؛ لئلا يكون مجهولًا، وكذا إذا لم يكن ينفق منه على العيال؛ ليعرف ما يدخر لتمام السنة، فأمروا بالكيل؛ ليكونوا على علم ويقين، ومن راعى أمره صلى الله عليه وسلم .. يجد بركة عظيمة في الدنيا، وأجرًا عظيمًا في الأخرى. انتهى "سندي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث عبد الله بن بسر بحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٣٨) -٢١٩٥ - (٢)(حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي) أبو حفص القرشي مولاهم، صدوق، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا بقية بن الوليد) بن صائد الكلاعي الميتمي الحمصي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، من الثامنة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن بحير) بفتح الموحدة وكسر المهملة (ابن سعد) السحولي -بمهملتين- أبي خالد الحمصي، ثقة ثبت، من السادسة. يروي عنه:(عم).