وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن عمرو بن دينار مختلف فيه.
(قال) عمر بن الخطاب: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يدخل السوق) قال الطيبي: خصه بالذكر؛ لأنه مكان الغفلة عن ذكر الله، والاشتغال بالتجارة، فهو موضع سلطنة الشيطان ومجمع جنوده، فالذاكر هناك يحارب الشيطان ويهزم جنوده، فهو خليق بما ذكر من الثواب. انتهى، انتهى من "تحفة الأحوذي".
أي: من قال سرًّا أو جهرًا: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير كله) وكذا الشر كله (وهو على كل شيء) أي: مَشِيءٍ (قديرٌ) أي: تام القدرة.
قال الطيبي: فمن ذكر الله فيه .. دخل في زمرة من قال تعالى في حقهم:{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}(١).
(كتب الله له) أي: أثبت له، أو أمر بالكتابة لأجله (ألف ألف حسنة، ومحا عنه) بالمغفرة، أو أمر بالمحو عن صحيفته (ألف ألف سيئة) أي: إن