للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ دَاوُودَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: انْطَلَقَ بِهِ أَبُوهُ يَحْمِلُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اشْهَدْ أَنِّي قَدْ نَحَلْتُ النُّعْمَانَ مِنْ مَالِي كَذَا وَكَذَا

===

البصري، ثقةٌ ثبت، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن داوود بن أبي هند) القشيري مولاهم أبي بكر البصري، واسم أبي هند دينار بن عُذَافِر، ثقةٌ متقن كان يهم بأخرة، من الخامسة، مات سنة أربعين ومئة (١٤٠ هـ) وقيل قبلها. يروي عنه: (م عم).

(عن) عامر بن شراحيل الحميري (الشعبي) الكوفي، ثقةٌ ثبت فقيه، من الثالثة، مات بعد المئة. يروي عنه: (ع).

(عن النعمان بن بشير) بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، له ولأبويه صحبة، رضي الله تعالى عنهما، سكن الشام ثم ولي إمرة الكوفة، ثم قتل بحمص سنة خمس وستين (٦٥ هـ)، له أربع وستون سنة. يروي عنه: (ع).

(قال) النعمان: (انطلق به) أي: ذهب به (أبوه) وهو صغير حالة كون أبيه (يحمله) أي: يحمل النعمان لصغره (إلى النبي صلى الله عليه وسلم) متعلق بانطلق.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات أثبات.

(فقال) أبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (اشهد) - بصيغة الأمر - عليَّ يا رسول الله؛ على (أني قد نحلت) ووهبت ولدي هذا (النعمان من مالي كذا كذا) أي: وهبت له عبدًا صفته كذا وكذا؛ كما في رواية مسلم.

وسبب الإتيان به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه أعطى لولده النعمان عطية، ولم ترضَ زوجته عمرة بنت رواحة والدته حتى يُشهِد رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>