أي: فاستقرض (لي) منهم (بدين) أي: بقرض؛ لنرد لهم بدله إذا حصلنا المال؛ (فإني أكره أن أبيت ليلة) من الليالي (إلا والله معي) أي: بعونه (بعد) الكلام (الذي سمعتـ) ـه (من رسول الله صلى الله عليه وسلم) في شأن الدين؛ وهو قوله المذكور آنفًا؛ يعني: قوله: "كان الله مع الدائن حتى يقضي دينه" الذي عليه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، لكن أخرجه الدارمي في كتاب البيوع، باب في الدائن معان، والبخاري في "التاريخ الكبير"، والحاكم في "المستدرك" في كتاب البيوع، قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في "التلخيص"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" من حديث جعفر وأبيه وعبد الله بن جعفر، ولم يروه عنه إلا سعيد ولا عنه إلا ابن أبي فديك.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.