وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن في رجاله مختلفًا فيه؛ وهو يوسف بن محمد، غرضه بسوقه: بيان متابعة زياد بن صيفي لشعيب بن عمرو في الرواية عن صهيب بن سنان، فعلى هذا فالمتابعة في التابعي، أو بيان متابعة إبراهيم بن المنذر لهشام بن عمار في الرواية عن يوسف بن محمد، وعلى هذا فالمتابعة في مشايخ المؤلف.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم) وساق زياد بن صيفي (نحوه) أي: نحو حديث شعيب بن عمرو؛ أي: قريبه لفظًا ومعنىً.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث صهيب بن سنان بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣٦) - ٢٣٧١ - (٢)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني، نزيل مكة، صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد العزيز بن محمد) بن عبيد الدراوردي الجهني مولاهم المدني، صدوق، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ثور بن زيد الديلي) المدني، ثقة، من السادسة، مات سنة خمس وثلاثين ومئة (١٣٥ هـ). يروي عنه:(ع).