للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا .. كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، وَمَنْ أَنْظَرَهُ بَعْدَ حِلِّهِ .. كَانَ لَهُ مِثْلُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ".

===

مشهور بكنيته الكوفي، ويقال له: نافع، متروك، من الخامسة، وقد كذبه ابن معين. يروي عنه: (ت ق).

(عن بريدة) بن الحصيب (الأسلمي) المروزي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، مات سنة ثلاث وستين (٦٣ هـ). يروي عنه: (ع).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا داوود الأعمى، وهو متفق على ضعفه.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أنظر) وأمهل (معسرًا) عجز عن قضاء دينه الحال بتأجيل دينه بعد أن باع له بثمن حال .. (كان له) أي: لذلك المنظر (بكل يوم) من أيام تأجيله (صدقة) أي: ثواب صدقة (ومن أنظره) أي: أمهله وأجله ثانيًا (بعد حله) - بكسر الحاء المهملة - أي: بعد حلول أجله الأول .. (كان له) أي: لذلك المنظر والمؤجل له أجلًا ثانيًا (مثله) أي: مثل ما كان له في التأجيل الأول، وفسر المثل بقوله؛ أي: كان له (في كل يوم) من أيام تأجيله (صدقة) أي: كما كان له ذلك في التأجيل الأول، وكذا كان له مثل ذلك كلما أجل له بعد ذلك إذا كان عاجزًا عن قضائه.

فهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكنه أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".

فدرجته: أنه صحيح بما قبله؛ لأنه قطعة منه، وغرضه: الاستشهاد به، وحينئذٍ فالحديث: صحيح المتن بما قبله ضعيف السند.

<<  <  ج: ص:  >  >>