متروك، ضعفه أحمد في "العلل"، وابن معين في "تاريخ الدوري"، وأبو حاتم وأبو زرعة في "الجرح والتعديل"، والبخاري في "التاريخ الكبير"، وغيرهم من خلق كثير، فهو متفق على ضعفه.
(قال) ابن عباس: (أصاب) أي: مس وأخذ (نبي الله صلى الله عليه وسلم) بالنصب على أنه مفعول مقدم (خصاصة) أي: جوع (فبلغ ذلك) أي: إصابة الخصاصة له (عليًّا) بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه (فخرج) علي من منزله حالة كونه (يلتمس) ويطلب (عملًا) يعمله للناس، فـ (يصيب فيه) أي: فيجد بسببه (شيئًا) من الأجرة (ليقيت به) أي: ليطعم بذلك الشيء الذي حصله (رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى) علي وجاء (بستانًا) أي: حائطًا (لرجل من اليهود) لم أر من ذكر اسم ذلك اليهودي (فاستقى) أي: نزح علي (له) أي: لذلك اليهودي ماء من البئر مبلغه (سبعة عشر دلوًا) نزح له على أن تكون (كل دلو) منها (بـ) مقابلة حبة (تمرة، فخيره) أي: خير عليًّا (اليهودي من تمره سبع عشرة عجوةً) فأخذها علي (فجاء بها) أي: بتلك التمرات (إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم) فأطعمه إياها رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، لكن رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث ابن عباس (١/ ٩٠)، رواه البيهقي في "الكبرى"من طريق عبيد الله بن