عامر بن الحارث، وقال في "التقريب": مقبول، من الثالثة، وذكره ابن حبان في "الثقات". يروي عنه:(عم).
(عن علي) بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) علي: (كنت) أنا (أدلو الدلو) أي: آخذ دلو الماء من البئر (بـ) حبة (تمرة وأشترط) على من استأجرني (أنها جلدة) - بفتح الجيم وكسر اللام وسكونها - أي: كون تلك التمرة يابسة جيدة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، ولكن الحديث موقوف، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف ثانيًا للترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٧٣) - ٢٤٠٨ - (٣)(حدثنا علي بن المنذر) الطريقي - بفتح المهملة وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم قاف - الكوفي، صدوق يتشيع، من العاشرة، مات سنة ست وخمسين ومئتين (٢٥٦ هـ). يروي عنه (ت س ق).
(حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان - بفتح المعجمة وسكون الزاي - الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوقٌ عَارفٌ رُمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).