ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٩٣) - ٢٤٢٨ - (٣)(حدثنا علي بن المنذر) الطريقي - بفتح المهملة وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم قاف - الكوفي، صدوق يتشيع، من العاشرة، مات سنة ست وخمسين ومئتين (٢٥٦ هـ). يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان - بفتح المعجمة وسكون الزاي - الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق عارف رمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن مسلم) بن كيسان الضبي الملائي البراد (الأعور) أبي عبد الله الكوفي، ضعيف، من الخامسة. يروي عنه:(ت ق).
(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه مسلمًا الأعور، وهو متفق على ضعفه؛ ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة الرازي والفلاس والبخاري وأبو داوود الآجري والترمذي والنسائي والجوزجاني وابن حبان، فهو ضعيف جدًّا.
(قال) أنس: (لما افتتح) وغلب (رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر) اسم مدينة من أعمال المدينة .. (أعطاها) أي: لأهلها لمساقاة أشجارها ومزارعة أرضها (على) شرط أن يعطوا بـ (النصف) من ثمارها وزروعها والنصف الآخر للمسلمين على قدر سهمانهم.