للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي سَيْلِ مَهْزُورٍ أَنْ يُمْسِكَ حَتَّى يَبْلُغَ الْكَعْبَيْنِ ثُمَّ يُرْسِلَ الْمَاءَ.

===

أوهام، من السابعة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئة (١٤٣ هـ). يروي عنه: (عم).

(عن عمرو بن شعيب) بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، صدوق، من الخامسة، مات سنة ثماني عشرة ومئة (١١٨ هـ). يروي عنه: (عم).

(عن أبيه) شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، صدوق ثبت سماعه من جده عبد الله بن عمرو، من الثالثة. يروي عنه (عم).

(عن جده) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأنه اختلف في عمرو فيما روى عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو؛ لأنه يرويه من الكتاب.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في سيل مهزور أن يمسك)

الأعلى منهم الماء تحت الشجر (حتى يبلغ) الماء في ارتفاعه إلى (الكعبين) أي: إلى كعبي من يقوم فيه (ثم يرسل) الأعلى (الماء) أي: يتركه جاريًا إلى من هو أسفل منه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأقضية، أبواب من القضاء، ومالك في "الموطأ" في كتاب الأقضية، باب القضاء في المياه.

فدرجته: أنه حسن السند، صحيح المتن بما قبله، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث ابن الزبير بحديث عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهم، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>