للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢) - ٢٥٠٣ - (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ادْفَعُوا الْحُدُودَ مَا وَجَدْتُمْ لَهُ مَدْفَعًا".

===

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة الأول بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:

(١٢) - ٢٥٠٣ - (٢) (حدثنا عبد الله بن الجراح) بن سعيد التميمي أبو محمد القُهسْتَانِيُّ نزيل نيسابور، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة اثنتين أو سبع وثلاثين ومئتين (٢٣٧ هـ). يروي عنه: (د ق).

(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقةٌ، من التاسعة، مات آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن إبراهيم بن الفضل) المخزومي المدني أبي إسحاق، متروك، من الثامنة. يروي عنه: (ت ق).

(عن سعيد بن أبي سعيد) كيسان المقبري أبي سعد المدني، ثقةٌ، من الثالثة، تغير قبل موته بأربع سنين، مات في حدود العشرين ومئة (١٢٠ هـ)، وقيل قبلها، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه إبراهيم بن الفضل، وهو متروك.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادفعوا الحدود) أي: مُوجِبَها (ما وجدتم له مدفعًا) أي: سببًا دافعًا له؛ أي: ينبغي السعي في دفعه قبل إثباته بالبينة.

نعم؛ بعد ثبوته لا ينبغي التسامح في إجرائه. انتهى "سندي".

<<  <  ج: ص:  >  >>