وقيل: سنة إحدى أو اثنتين وأربعين في أوائل خلافة معاوية. يروي عنه:(م عم).
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه يحيى بن العلاء وهو وضاع، وفيه بشر بن نمير، وهو متروك، وفيه يزيد بن عبد الله، وهو مجهول.
(قال) صفوان بن أمية: (كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم، فجاء عمرو بن قرة) قال ابن حجر في "الإصابة": ذكره غير واحد في الصحابة. ولم يذكره المزي وابن حجر في "التهذيب" و"تهذيبه". يروي عنه:(ق). (فقال) عمرو: (يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إن الله قد كتَب عليَّ) في سابق علمه (الشِّقْوةَ) - بكسر الشين المعجمة وسكون القاف - أي: التعبَ والفَقْرَ والخَيْبَةَ والمصيبةَ.
(فما أُراني) - بضم الهمزة - أي: فما أَظنُّ نفسي (أُرْزَقَ) على صيغة المبني للمفعول؛ أي: أُعْطَى الرزقَ والقوتَ (إلا مِن دُفِّي) بضم الدال وفتحها في الغناء - بكسر الغين المعجمة وبالمد - أي: فما أَظَن نفسي أن أُعْطَى الرزقَ إلا بواسطة ضربِ دُفِّي وطَبْلِي في التَّغَنِّي (بكفي) أي: مع ضربِ كفي مع ضرب الدف، أو إلا من ضرب دفي بكفي في حالة التغنِّي والمدح للناس بشِعْري أو بسَجْعِي.
(فأذَنْ لي) يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: فأرخص لي (في) التكسُّب بـ (الغناءِ في غيرِ فاحشة) ومعصيةٍ وكذبٍ، وذلك الغَيْرُ ما إذا كان ذلك الغناء في مدح مَن يجوزُ مدحُه بصدقٍ؛ كالإسلام والمسلمين ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكتابه.