للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَوَاءٌ".

===

(سواء) في الحكم والأرش، وإن اختلفت مبانيها ومعانيها؛ قصدًا للضبط والتمييز بينها؛ ففي كل واحدة منها خمس من الإبل.

قوله: "الثنية" واحدة الثنايا؛ وهي الأسنان المتقدمة في مقدم الفم؛ اثنتان فوق، واثنتان أسفل.

والضرس واحد الأضراس؛ وهي ما سوى الثنايا من الأسنان؛ يعني: أن الأسنان كلها سواء لا تفاوت فيما ظهر منها وما بطن، وما يفتقر إليه كل الافتقار وما ليس كذلك. انتهى من "العون".

والرباعية بوزن الثمانية: السن التي بين الثنية والناب، والجمع رباعيات.

والنواجذ جمع ناجذ؛ والناجذ: آخر الأضراس.

وللأسنان أربعة نواجذ في أقصى الأسنان بعد الأرحاء، ويسمى ضرس الحلم؛ لأنه ينبت بعد البلوغ، وكمال العقل؛ يقال: ضحك حتى بدت نواجذه؛ إذا استغرق فيه.

والأنياب جمع ناب؛ والناب: السن التي بين الرباعية والأضراس، وهي نحيفة الطرف، يصيد بها الكلاب والنمر والأسد وحتى الهرة، ولكل حيوان أربعة؛ اثنتان فوق، واثنتان أسفل، يمينًا وشمالًا. انتهى من "المختار" مع زيادة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الديات، باب دية الأعضاء.

فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>