والإسلام؛ لما جعل الله في قلوبهم من الرحمة والشفقة لجميع خلقه، بخلاف أهل الكفر والشرك؛ كما فعلوا المثلة بشهداء أحد وساداتهم رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، كذا في "السراج المنير". انتهى من "العون".
ولكن انقلب الحال في عصرنا هذا؛ كما سمعنا من الشام.
وقوله:"أعف" أفعل تفضيل؛ من عف عفًا وعفافًا وعفة؛ أي: كفًّا عما لا يحل ولا يحسن.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود.
ودرجته: أنه حسن؛ لأن سنده حسن، وغرضه: الاستشهاد به.