للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

الْقِتَالُ} (١)، وقوله: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً} (٢).

وأخبار نبوية، كقوله صلى الله عليه وسلم في خبر "الصحيحين": "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله".

وفي بعض النسخ زيادة: "والسير" كما في "الصحيحين" - بكسر السين المهملة وفتح الياء التحتانية - وزاد في الفرع: - بفتح السين وسكون الياء - جمع سيرة؛ وهي الطريقة، وأطلق ذلك على أبواب الجهاد، لأنها متلقاة من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته؛ كما وقع له صلى الله عليه وسلم في بدر؛ فإنه قتل وفدى ومنَّ وضرب الرق على بعض.

وعبارة "الإرشاد": قوله: (كتاب الجهاد والسير) والجهاد - بكسر الجيم -: مصدر جاهدت العدو مجاهدة وجهادًا، وأصله: جيهاد؛ كقيتال، فخفف بحذف الياء، وهو مشتق من الجهد - بالضم - وهو الطاقة؛ لأن كل واحد منهما بذل طاقته في دفع صاحبه.

وهو في الاصطلاح: قتال الكفار؛ لنصرة الإسلام، وإعلاء كلمة الله.

ويطلق أيضًا: على جهاد النفس والشيطان، والمراد به في الترجمة هو المعنى الأول. انتهى منه.

* * *

ثم استدل المؤلف على الترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال:


(١) سورة البقرة: (٢١٦).
(٢) سورة التوبة: (٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>