الهواء والجو، والثاني: أنها كل المخلوقات؛ من الجواهر والأعراض الموجودة قبل الدار الآخرة.
والحاصل من أحاديث الباب: تحقير أمر الدنيا، وتعظيم أمر الجهاد، وأن من حصل له من الجنة قدر سوط .. يصير كأنه حصل له أعظم من جميع ما في الدنيا، فكيف بمن حصل له منها أعلى الدرجات؟ ! انتهى "قسطلاني".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري ومسلم والترمذي.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.