للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ .. أَصَابَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

(٤٤) - ٢٧٢٠ - (٢) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ،

===

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه القاسم بن عبد الرحمن، وهو مختلف فيه.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم يغز) أي: لم يجاهد بنفسه قط من عمره (أو) لم (يجهز) ولم يزود (غازيًا) قط (أو) لم (يخلف غازيًا) أي: لم يكن خليفةً له (في أهله بخير) أي: بإصلاح أمورهم وشراء حوائجهم من المعاش .. (أصابه الله سبحانه) أي: أصاب الله ذلك الشخص الذي لم يفعل جميع ما ذكر من الأنواع الثلاثة (بقارعة) أي: بداهية مهلكة تاخذه بغتة (قبل يوم القيامة) أي: قبل موته في حياته، يقال: قرعه أمر من الدواهي؛ إذا أتاه فجاةً وأهلكه، وجمعها قوارع، كذا في "المجمع".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الجهاد، باب كراهية ترك الغزو، والدارمي والبيهقي والطبراني.

ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث أبي أمامة الباهلي بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٤٤) - ٢٧٢٠ - (٢) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

<<  <  ج: ص:  >  >>