للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللهِ سُبْحَانَهُ .. كَانَتْ كَأَلْفِ لَيْلَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا".

(٤٨) - ٢٧٢٤ - (٢) حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى،

===

بأن يربط الفريقان خيولهم في ثغر كل منهما معدًا لصاحبه، فسمي المقام في الثغور رباطًا. انتهى من "العون".

أي: من رابط وحارس أطراف بلدان المسلمين من العدو (ليلة) واحدة (في سبيل الله سبحانه) وطاعته، لا للعصبية والوطنية والمحمدة والمعاوضة .. (كانت) تلك الليلة التي حرس فيها لطاعة الله؛ أي: كان أجرها وثوابها عند الله تعالى (كـ) أجر (ألف) أي: كأجر عبادة ألف (ليلة) من (صيامها) أي: صيام أيامها (وقيامها) وهما بالجر بدل اشتمال من ألف ليلة؛ أي: كان أجرها كأجر ألف يوم من صيامه، وأجر ألف ليلة من قيامها وصلاتها.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه الترمذي في "الجامع" عن الحسن بن علي الخلال عن هشام بن عبد الملك عن ليث بن سعد به، ورواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث عثمان بن عفان أيضًا، ورواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "المستدرك" وقال: صحيح على شرط البخاري.

فالحديث له شواهد، فهو صحيح المتن، ضعيف السند، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث عثمان بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٤٨) - ٢٧٢٤ - (٢) (حدثنا يونس بن عبد الأعلى) بن ميسرة الصدفي أبو موسى المصري، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة أربع وستين ومئتين (٢٦٤ هـ). يروي عنه: (م س ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>