للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا نَفْسِ:

أَلَا أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّهْ

أَحْلِفُ بِاللهِ لَتَنْزِلِنَّهْ

طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرَهِنَّهْ

===

الأمراء بها في جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة (٨ هـ). يروي عنه: (خ س ق) (يا نَفْسِ) - بكسر السين - لأنه منادى مضاف حذفت الياء اجتزاءً عنها بالكسرة، وهي كلمةٌ كأنَّها قطعةٌ من البيت المذكور قبله:

(ألا أراك تكرهين الجنه

أحلف بالله لتنزلنه

طائعةً أو لَتكْرَهِنَّه)

قوله: (تكرهين الجنة) أي: سببَها؛ وهو القتال، وكأنه لهذا ذكر قولَه: (أو لتكْرَهِنَّه) - بكسر الهاء - أصله: لتُكْرَهِين، ثم أكد بالنون فصار لَتُكْرَهِينَنَّ، والنونُ المشددة نون التوكيد والهاء للسكت، والأبيات من الرجز.

وهذا الحديث انفرد به ابنُ ماجه، فدرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وفي "الزوائد": إسناده حسن؛ لأن دَيْلمَ بن غزوان مختلَفٌ فيه يَرُدُّ السندَ من الصحة إلى الحسن، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث معاذ بحديث عَمْرِو بن عبَسَة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>