للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "لَا تَجِفُّ الْأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى تَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ كَأَنَّهُمَا ظِئْرَانِ أَضَلَّتَا فَصِيلَيْهِمَا فِي بَرَاحٍ مِنَ الْأَرْض، وَفِي يَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

(٨٠) - ٢٧٥٦ - (٢) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ،

===

شؤونهم وفضائلهم (عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال) النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تجف الأرض) ولا تيبس (من) رطوبة (دم الشهيد) في الجهاد في سبيل الله (حتى تبتدره) أي: إلى أن تتسابق إلى الشهيد (زوجتاه) في الجَنَّة (كأنهما) أي: كأن الزوجتين له (ظئران) أي: مرضعتان له، والظئر: يطلق على الذكر والأنثى؛ والظئر: المرضعة لغير ولدها (أضلتا) أي: ضيعتا (فصيليهما) أي: ولديهما (في براح) - بفتح الباء - أي: في فلاة (من الأرض) وفي "القاموس": البراح: المتسع من الأرض لا زرع فيها ولا شجر (وفي يد كلّ واحدة منهما حلة) من حريرٍ هي (خير من الدنيا وما فيها) من الزخاريف والنعيم.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ولكن رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" هكذا؛ أي: كما المؤلِّف متنًا وسندًا، ولا شاهد له ولا متابع.

فدرجته: أنه ضعيف جدًّا (٩) (٢٩٢)؛ لضعف سنده، وغرضه بسوقه: الاستئناس به للترجمة.

* * *

ثم استدل المؤلف على الترجمة بحديث المقدام بن معدي كرب رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٨٠) - ٢٧٥٦ - (٢) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي،

<<  <  ج: ص:  >  >>