للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ فَبَلَغَ سَهْمُهُ الْعَدُوَّ أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ .. فَعَدْلُ رَقَبَةٍ".

(٩٤) - ٢٧٧٠ - (٣) حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى،

===

من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ). يروي عنه: (عم).

(عن عمرو بن عبسة) - بموحدة ومهملتين مفتوحات - ابن عامر الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، أسلم قديمًا، وهاجر بعد أحد، ثم نزل الشام. يروي عنه: (م عم).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) عمرو: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رمى العدو) أي: الكافر (بسهم فبلغ) أي: وصل (سهمه) الذي رمى به (العدو) سواء (أصاب) ذلك السهم العدو (أو أخطأ) العدو؛ بأن سقط على الأرض.

قوله: "فبلغ سهمه العدو" قال السندي: من التبليغ، وينصب السهم والعدو على أنهما مفعولان للتبليغ، أو من البلوغ، ورفع السهم على الفاعلية.

قوله: (فعدل رقبة) مبتدأ، خبره محذوف؛ تقديره: فله من الأجر والثواب عدل رقبة - بفتح العين - أي: مثل أجر عتق رقبة مؤمنة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عقبة بن عامر.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عقبة بن عامر بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٩٤) - ٢٧٧٠ - (٣) (حدثنا يونس بن عبد الأعلى) الصدفي المصري،

<<  <  ج: ص:  >  >>