للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللهِ أَوْ أَرَادَ بِهِ غَيْرَ اللهِ .. فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

(١٣٥) - ٢٥٧ - (١٠) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصمٍ الْعَبَّادَانِيُّ،

===

(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من طلب العلم لغير) وجه (الله) سبحانه وتعالى ورضاه، من نحو طلب الجاه وجلب الدنيا، وفي حديث أبي هريرة عند أحمد وأبي داوود: (من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله).

(أو أراد به غير الله) الظاهر أن (أو) للشك .. (فليتبوأ مقعده من النار) أي: فليتخذ له فيها منزلًا؛ فإنها داره وقراره، قال شارح "الترمذي": والحديث فيه انقطاع على الأصح، كما مر آنفًا؛ فإن خالد بن دريك لَمْ يدرك ابن عمر رضي الله عنهما. انتهى.

وهذا الحديث شارك المؤلف في روايته: الترمذي؛ أخرجه في كتاب العلم، باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا.

فدرجته: الضعف (٢٢) (٤٣)؛ لأن في سنده انقطاعًا، وغرضه: الاستئناس به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى سادسًا لحديث أبي هريرة بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، فقال:

(١٣٥) - ٢٥٧ - (١٠) (حدثنا أحمد بن عاصم) بن عنبسة (العباداني) أبو صالح البغدادي. روى عن: بشير بن ميمون، وسعيد بن عامر، والفضل بن العباس، وغيرهم، ويروي عنه: ابن عباس، وابن أبي الدنيا، وأحمد، وابن ماجة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه: (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>