وهذا السند من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم مدنيون، واثنان كوفيان، وحكمه: الضعف؛ لاتفاقهم على ضعف عبد الله بن سعيد بالوضع والترك.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تعلم العلم ليباهي) ويفاخر (به العلماء ويجاري) ويجادل (به السفهاء) أي: الجهال (ويصرف) أي: يميل (به وجوه الناس) وقلوبهم (إليه. . أدخله الله) سبحانه وتعالى (جهنم) مجازاة له على عمله وقصده.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وهو نظير الحديث الذي قبله: ضعيف المسند، صحيح المتن؛ لأن له شاهدًا من حديث ابن عمر وجابر المذكورين سابقًا، وغرضه: الاستشهاد به.
وجملة ما ذكره في هذا الباب: أحد عشر حديثًا:
واحد للاستدلال، وثلاثة للاستئناس، وسبعة للاستشهاد.