أبي الزناد، فتكون المتابعة ناقصة؛ لأن راويَي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مختلفان.
(قال أبو بكر بن أبي شيبة: يخطئ الثوري فيه) أي: في سند هذا الحديث.
قال أبو حاتم وأبو زرعة: رواية المرقع بن صيفي عن حنظلة الكاتب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم وهمه سفيان الثوري؛ كما في السند الأول لهذا الحديث، وإنما المحفوظ هو رواية المرقع بن صيفي عن جده رباح بن الربيع عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما في السند الثاني من رواية مغيرة بن عبد الرَّحمن عن أبي الزناد، وفي "التقريب": رباح بن الربيع الأسيدي - بتشديد الياء - أخو حنظلة الكاتب بن الربيع صحابي له حديث؛ كما هنا؛ كما أن أخاه حنظلة الكاتب صحابي، فليتامل.
وحنظلة الربيع الكاتب. يروي عنه:(م ت س ق) كما مر.
ورباح بن الربيع أخوه يروي عنه أيضًا:(د س ق).
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: خمسة أحاديث:
الأول للاستدلال، والثلاثة التالية للاستشهاد، والأخير للمتابعة.