للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَوْلَا قَوْلُ اللهِ: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ ... } إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ.

(١٣٩) - ٢٦١ - (٣) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ،

===

لكثرة قول الناس في؛ أي: ما حييت في الدنيا، وهو ظرف مستغرق لما يستقبل من الزمان، والمراد: آيتان وما في معناهما من الآيات والأحاديث الواردة في ذم الكتمان، وإلا لو فرض عدم الآيتين مع وجود غيرهما. . لكفى في اقتضاء التحديث وعدم جواز الكتمان.

يعني: (لولا قول الله) تعالى: ({إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ} إلى آخر الآيتين) (١).

وهذا الأثر درجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث جابر رضي الله عنه، فقال:

(١٣٩) - ٢٦١ - (٣) (حدثنا الحسين) بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي مولاهم، وهو (ابن أبي السري) بفتح المهملة وكسر الراء المخففة وشد المثناة التحتانية (العسقلاني) نسبة إلى عسقلان؛ اسم بلدة في ساحل الشام. روى عن خلف بن تميم، وأبي داوود الحفري ووكيع وغيرهم، ويروي عنه: (ق)، وابن سعد، والحسين بن إسحاق، وغيرهم.

قال محمد بن أبي السري أخوه: لا تكتبوا عن أخي؛ فإنه كذاب، وقال أبو داوود: ضعيف، وقال أبو عروبة: كذاب هو خال أمي، وذكره ابن حبان في


(١) سورة البقرة: (١٧٤ - ١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>