للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثًا. . فَقَدْ كَتَمَ مَا أَنْزَلَ اللهُ".

(١٤٠) - ٢٦٢ - (٤) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ،

===

وهذا السند من خماسياته؛ رجاله اثنان منهم مدنيان، وواحد مدائني، وواحد كوفي، وواحد عسقلاني، وحكمه: الضعف، وفي "الزوائد": في إسناده حسين بن أبي السري وهو كذاب، وعبد الله بن السري وهو ضعيف، وفي "الأطراف" أن عبد الله بن السري لم يدرك محمد بن المنكدر، وذكر أن بينهما وسائط، ففيه انقطاع أيضًا. انتهى.

(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لعن آخر هذه الأمة أولها) المعنى: إذا كثر الجهل وحصلت الحاجة إلى العلم؛ لأن منشأ اللعن هو الجهل، أو المعنى إذا جهلوا بفضائل الصحابة وحرمة اللعن فسبوهم، (فمن كتم حديثًا) ورد في حرمة اللعن أو في فضائل الصحابة وحرمة سبهم. . (فقد كتم ما أنزل الله) سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم.

وهذ الحديث مما انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه ضعيف جدًّا (٢٣) (٤٤)؛ لما قد سبق آنفًا في سنده، وغرضه: الاستئناس به.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث أنس بن مالك رضي الله عنهما، فقال:

(١٤٠) - ٢٦٢ - (٤) (حدثنا أحمد بن الأزهر) بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي أبو الأزهر النيسابوري. روى عن: الهيثم بن جميل، وأبي عاصم النبيل، وعبد الله بن نمير، وغيرهم، ويروي عنه: (س ق)، والذهلي، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وستين ومئتين (٢٦٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>