يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ".
===
يوم القيامة) أي: أدخل في فمه (بلجام من نار) أي: منع من الكلام بنار في فمه، كما امتنع في الدنيا عن جواب العلم وبيانه للسائل المحتاج إليه.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن لغيره؛ لأن له شاهدًا في "أبي داوود" و"الترمذي" و"ابن ماجه"، كما مر في أول هذه الترجمة.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ستة أحاديث:
واحد منها للاستدلال، وواحد للاستئناس، وأربعة للاستشهاد.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا المجلد:
من الأبواب: ثلاثة عشر بابًا.
ومن الأحاديث: مئة وخمسة وأربعون حديثًا، منها اثنان وعشرون للاستئناس، وتسعة وعشرون للاستدلال، وواحد للاستطراد، وثمانية للمتابعة، والباقي للاستشهاد.
والله وليُّ التّوفيق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute