وأبي الزبير المكي، وخالد الحذاء، وابن جريج، ويروي عنه:(ت ق)، وهشام بن عمار، وابن عون وهو أكبر منه، وجماعة.
وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ضعيف، وقال أبو داوود: ضعيف، لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به ولا بروايته؛ فإنه ضعيف الحديث ذاهب الحديث، وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان، وابن خراش: متروك، وقال في "التقريب": متروك، من الثامنة، مات سنة ثمان وسبعين ومئة (١٧٨ هـ)، وبالجملة: اتفقوا على ضعفه.
(حدثنا أبو الزبير) المكي محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أحد الأئمة.
ثقة مدلس، وقال في "التقريب": صدوق، إلا أنه يدلس، من الرابعة، مات سنة مئة وست وعشرين (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنه.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا متفقًا على ضعفه؛ وهو الربيع بن بدر.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وحكمه: أنه صحيح بغيره؛ لأن له شواهد.
وقال الترمذي -بعد أن ذكر حديث سفينة-: وفي الباب عن عائشة، وجابر، وأنس.
وهذا الحديث: ضعيف المسند، صحيح المتن، وغرض المؤلف بذكره: