للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ.

===

وأبي الزبير المكي، وخالد الحذاء، وابن جريج، ويروي عنه: (ت ق)، وهشام بن عمار، وابن عون وهو أكبر منه، وجماعة.

وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ضعيف، وقال أبو داوود: ضعيف، لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به ولا بروايته؛ فإنه ضعيف الحديث ذاهب الحديث، وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان، وابن خراش: متروك، وقال في "التقريب": متروك، من الثامنة، مات سنة ثمان وسبعين ومئة (١٧٨ هـ)، وبالجملة: اتفقوا على ضعفه.

(حدثنا أبو الزبير) المكي محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أحد الأئمة.

ثقة مدلس، وقال في "التقريب": صدوق، إلا أنه يدلس، من الرابعة، مات سنة مئة وست وعشرين (١٢٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا متفقًا على ضعفه؛ وهو الربيع بن بدر.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع).

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وحكمه: أنه صحيح بغيره؛ لأن له شواهد.

وقال الترمذي -بعد أن ذكر حديث سفينة-: وفي الباب عن عائشة، وجابر، وأنس.

وهذا الحديث: ضعيف المسند، صحيح المتن، وغرض المؤلف بذكره:

<<  <  ج: ص:  >  >>