(قال) ابن عمر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة إلا بطهور، ولا صدقة من غلول").
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم في كتاب الطهارة، الحديث رقم (٥٣٤/ ٥٣٥)، والترمذي في الطهارة (١/ ٥ - ٦)، قال أبو عيسى: هذا الحديث أصح شيء ورد في هذا الباب وأحسنه، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(٧/ ١٧٦)، وقال: اختلف في شعبة على أربعة أقاويل: شعبة عن سماك، وشعبة عن قتادة عن أبي المليح، وشعبة عن قتادة عن أبي السوار، وشعبة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة. انتهى.
ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أسامة بحديث أنس رضي الله عنهما، فقال:
(٧) - ٢٧١ - (٣)(حدثنا سهل بن أبي سهل) اسمه: زنجلة؛ وهو ابن أبي الصغدي، وابن أبي السعدي، أبو عمرو الرازي الحافظ الخياط. روى عن: أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء، وحفص بن غياث، وأبي أسامة، وابن نمير، وابن عيينة، وغيرهم، ويروي عنه:(ق) ابن ماجه، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق، ووثقه ابن حبان، وقال في "التقريب": صدوق، من العاشرة، مات في حدود الأربعين ومئتين.