للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ: كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِنَصْرَانِيَّةٍ فَأَسْلَمْتُ، فَلَمْ آلُ أَنْ أَجْتَهِدَ فَأَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَة، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

(٨٧) - ٢٩٢٣ - (٣) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَثَنَا حَجَّاجٌ،

===

(عن الصبي بن معبد) التغلبي - بالتاء المثناة وبالغين المعجمة - الكوفي، ثقة مخضرم، من الثانية. يروي عنه: (د س ق).

(عن عمر) بن الخطاب رضي الله تعالى عنه؛ كما يعلم من السند السابق.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات، غرضه بسوقه: بيان متابعة الأعمش لعبدة بن أبي لبابة.

(قال) الصبي بن معبد: (كنت) أنا (حديث عهد) أي: قريب زمن (بنصرانية، فأسلمت) أي: دخلت في دين الإسلام (فلم آل) من ألا يألو؛ من باب دعا يدعو؛ أي: فلم أقصر في (أن أجتهد) في دين الاسلام؛ بامتثال كل المأمورات واجتناب كل المنهيات (فأهللت) أي: أحرمت (بالحج والعمرة) معًا قارنًا بينهما، (فذكر) الأعمش (نحوه) أي: نحو حديث عبدة بن أبي لبابة؛ أي: قريبه لفظًا ومعنىً.

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أنس بن مالك بحديث أبي طلحة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٨٧) - ٢٩٢٣ - (٣) (حدثنا علي بن محمد) الطنافسي.

(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير.

(حدثنا حجاج) بن أرطاة - بفتح الهمزة - ابن ثور بن هبيرة النخعي،

<<  <  ج: ص:  >  >>