لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ"، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ - أَيْ: مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ - بِعُمْرَةٍ.
===
أي: ماحية (لما) ارتكب (قبلها) أي: قبل تلك العمرة (من الذنوب).
(قالت) أم حكيم: (فخرجت) بضم التاء (أي: من بيت المقدس) محرمة (بعمرة) إلى المسجد الحرام، فقضيت نسكي وعملتها.
وفي بعض النسخ: (قال يحيى بن أبي سفيان: فخرجت أمي) بتاء التأنيث الساكنة (من بيت المقدس) محرمة (بعمرة) ذاهبةً إلى المسجد الحرام، وعملت أعمالها.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ كالذي قبله وإن كان سنده حسنًا، وغرضه بسوقه: بيان متابعته لما قبله.
وإنما كرر متن الحديث؛ لما في هذه الرواية من المخالفة للرواية الأولى في سوق الحديث.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين:
الأول للاستدلال، والثاني للمتابعة.
والله سبحانه وتعالى أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute