للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَتِ: ادَّلَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ النَّفْرِ مِنَ الْبَطْحَاءِ ادِّلَاجًا.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ لَمْ يَرْوِه إِلَّا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ.

(٢٤) - ٣٠١٨ - (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق،

===

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قالت) عائشة: (ادلج) - بتشديد الدال - من الادتلاج؛ لأنه من افتعل الخماسي قلبت التاء دالًا، ثم أدغمت في الدال؛ وهو السير آخر الليل، وبلا تشديد؛ من أدلج الرباعي؛ وهو السير أول الليل، وخروجه من البطحاء كان في آخر الليل، فتعين التشديد، والله أعلم. انتهى "سندي".

أي: سار (النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النفر) وهو ليلة أربع عشرة (من البطحاء) إلى مكة للتوديع، وقوله: (ادلاجًا) مصدر مؤكد لعامله؛ أي: سار سيرًا إلى مكة.

(قال أبو عبد الله: هذا الحديث غريب لم يروه إلا عمار بن رزيق).

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة الأول بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٢٤) - ٣٠١٨ - (٣) (حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ فاضل، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الصنعاني، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>