-بفتح النون وضم الجيم- الأسدي مولاهم أبي بكر الكوفي، أحد القراء السبعة. روى عن: زر بن حبيش، وأبي وائل، وأبي صالح السمان، وحميد الطويل، ويروي عنه:(ع)، وحماد بن سلمة، وشعبة، والسفيانان، وزائدة، وأبو عوانة، وخلق.
وثقه أحمد والعجلي ويعقوب بن سفيان، وقال في "التقريب": صدوق، له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في "الصحيحين" مقرون؛ قرناه بآخر، وليس له عندهما غير حديثين، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ)، من السادسة.
(عن زر بن حبيش) -مصغرًا- ابن حباشة -بضم المهملة بعدها موحدة، ثم معجمة بعد الألف- الأسدي أبي مريم الكوفي. روى عن: ابن مسعود، وعمر، وعثمان، وعلي، والعباس، وغيرهم، ويروي عنه:(ع)، وعاصم، وإبراهيم النخعي، وأبو إسحاق الشيباني، وغيرهم.
وقال في "التقريب": ثقة مخضرم جليل، من الثانية، مات سنة إحدى، أو اثنتين، أو ثلاث وثمانين، وهو ابن مئة وسبع وعشرين.
(أن عبد الله بن مسعود) الهذلي الكوفي الصحابي الشهير رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويًا مختلفًا فيه؛ وهو عاصم بن بهدلة.
(قال: قيل) لم أر من ذكر اسم هذا القائل: (يا رسول الله؛ كيف تعرف) يوم القيامة (من لم تر) هـ في الدنيا (من أمتك؟ قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هم) أي: أمتي يوم القيامة (غر محجلون، بلق من آثار الوضوء)، فبذلك أعرفهم يوم القيامة.