المدينة؛ وهو ذو الحليفة، والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ساق هديه من ذي الحليفة؛ كما مر في حديث جابر الطويل.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث الثوري إلا من حديث يحيى بن اليمان، وقد قيل فيه ما قيل؛ من أنه يخطئ كثيرًا، ولكن رُوي عن نافع: أن ابن عمر اشترى هديه من قديد، قال أبو عيسى: وهذا الموقوف أصح من المرفوع الذي رواه ابن اليمان؛ لمعارضة حديث جابر له.
فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف المتن، حسن السند؛ لما تقدم آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فالحديث: ضعيف المتن، حسن السند (٤)(٣١٤).
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.