حديث أبي أمامة؛ رواه أحمد والطبراني بإسناد جيد (٨/ ١٢٥ - ١٢٦) رقم (٧٥٠٩) ورجال إسناده موثقون، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٤٧٨) في كتاب التفسير، تفسير (سورة الحديد) مطولًا عن أبي الدرداء، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. انتهى من "شرح السنة" للبغوي (١/ ٤٢٥).
(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر (القطان) القزويني -من رواة الكتاب عن المؤلف-: (حدثنا أبو حاتم) الرازي محمد بن إدريس الحنظلي، من الحادية عشرة، مات سنة سبع وسبعين ومئتين (٢٧٧ هـ). روى عنه:(خ د س)، (حدثنا أبو الوليد) هشام بن عبد الملك. . . (فذكر) أبو حاتم (مثله) أي: مثل حديث محمد بن يحيى النيسابوري.
غرض أبي الحسن بذكر هذا الكلام: بيان متابعة أبي حاتم لمحمد بن يحيى في رواية هذا الحديث عن أبي الوليد.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث أبي هريرة بحديث عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فقال:
(١٩) - ٢٨٣ - (٥)(حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم) بن عمرو بن ميمون القرشي الأموي مولى آل عثمان أبو سعيد الدمشقي المعروف بدحيم -مصغرًا- روى عن: الوليد بن مسلم، وسفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، وغيرهم، ويروي عنه:(خ د س ق)، وابناه: إبراهيم وعمرو، وبقي بن مخلد، وغيرهم.
وثقه العجلي وأبو حاتم والنسائي والدارقطني، وقال أبو داوود: حجة لم يكن بدمشق في زمنه مثله، وقال في "التقريب": ثقة حافظ متقن، من العاشرة،