للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَمَضَانَ بِمَكَّةَ فَصَامَ وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ .. كَتَبَ اللهُ لَهُ مِئَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا، وَكَتَبَ اللهُ لَهُ بكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ يَوْمٍ حُمْلَانَ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ الله، وَفِي كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً، وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً".

===

(رمضان بمكة، فصام) فيها (وقام منه) أي: من ليالي رمضان بالصلاة (ما تيسر) وأمكن (له) قيامه ولو ليلة .. (كتب الله له) أي: لهذا الصائم القائم أجر (مئة ألف شهر رمضان فيما سواها) أي: فيما سوى مكة صيامًا وقيامًا (وكتب الله) تعالى (له) أي: لذلك الصائم القائم (بـ) صوم (كل يوم) من رمضان ثواب (عتق رقبة) أي: نسمة من رقيق (و) كتب الله له بقيام (كل ليلة) من رمضان (عتق رقبة و) كتب الله له بصيام (كل يوم) ثواب (حملان) وإركاب (فرس) واحد لمن يجاهد (في سبيل الله) تعالى وطاعته؛ لإعلاء كلمة الله وإظهارها؛ وهي كلمة التوحيد (و) كتب الله له (في كل يوم) من رمضان (حسنةً) مزيدة بلا مقابلة عمل (و) كتب الله له (في كل ليلة) منه (حسنة) مزيدة بلا مقابلة عمل.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فلا شاهد له ولا متابع، فهو حديث ضعيف جدًّا جدًّا؛ لمجاوزته الحد في الأجر المذكور، فهو ضعيف متنًا وسندًا (٧) (٣١٧)، وغرضه: الاستئناس به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>