للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فِي الْقَمَرِ حَتَّى أَتَيْنَا الْحَائِطَ فَقَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا، ثُمَّ أَخَذَ الشَّفْرَةَ ثُمَّ جَالَ فِي الْغَنَم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ - أَوْ قَالَ -: ذَاتَ الدَّرِّ".

===

البكائين في غزوة تبوك (قال) أبو بكر: (فانطلقنا) نحن؛ أي: الثلاثة؛ أي: ذهبنا إلى الواقفي (في) ضوء (القمر حتى أتينا) وجئنا (الحائط) أي: حائط الواقفي وحديقته (فـ) لما رآنا الواقفي .. (قال) لنا للترحيب: أتيتم (مرحبًا) أي: مكانًا واسعًا لكم (و) صادفتم (أهلًا) أي: قريبًا لكم (ثم أخذ) الواقفي (الشفرة) أي: السكين؛ ليذبح لنا القرى (ثم جال) الواقفي وطاف (في الغنم) لينظر إلى السمينة منها (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم) للواقفي: (إياك والحلوب، أو قال) النبي صلى الله عليه وسلم للواقفي: إياك و (ذات الدر) أي: صاحبة اللبن؛ لأن لحمها غير طيب في العادة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن درجته: أنه صحيح بما قبله وإن كان سنده ضعيفًا؛ فهو صحيح المتن، ضعيف السند، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>