ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٩) - ٣١٦٤ - (٣)(حدثنا أحمد بن منيع) بن عبد الرحمن أبو جعفر البغوي نزيل بغداد الأصم، ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه (ع).
(حدثنا سفيان بن عيينة) الهلالي الكوفي، ثقة إمام، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي سعد) بسكون العين بلا تحتانية (سعيد) - سعيد بالياء التحتانية - ابن المرزبان العبسي مولاهم (البقال) الكوفي الأعور - هكذا الصحيح، وفي المتن تحريف من النساخ ففيها: عن أبي سعيد سعد - ضعيف مدلس، مات بعد الأربعين ومئة، من الخامسة. يروي عنه:(ت ق).
(سمع) أبو سعد سعيد البقال (أنس بن مالك) خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه سعيدًا البقال الأعور، وهو متفق على ضعفه.
حالة كون أنس (يقول: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يتهادين الجراد) أي: يهدي بعضهن بعضًا هدية الجراد موضوعًا (على) طبق من (الأطباق) والطبق: صفرة مرتفعة لها قوائم يؤكل عليها الطعام؛ كما هي كثيرة في الحبشة.