(عن موسى بن محمد بن إبراهيم) بن الحارث التيمي أبي محمد المدني، منكر الحديث، من السادسة مات سنة إحدى وخمسين ومئة (١٥١ هـ). يروي عنه:(ت ق).
(عن أبيه) محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي أبي عبد الله المدني، ثقة له أفراد، من الرابعة، مات سنة عشرين ومئة على الصحيح. يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري (و) عن (أنس بن مالك) الأنصاري رضي الله تعالى عنهم.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه موسى بن محمد بن إبراهيم، وهو منكر الحديث وضاع الحديث، أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" في كتاب الأطعمة باب ذم الجراد من طريق هارون بن عبد الله الحمال، وقال: لا يصح هذا الحديث عن رسول الله، بل وضعه موسى بن محمد المذكور، وقال الدارقطني: متروك.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا) الله عز وجل (على) هلاك (الجراد) وإعدامه .. (قال) في دعائه عليه: (اللهم؛ أهلك كباره) بلا سبب (واقتل صغاره) بسبب من الأسباب؛ كأكل الطيور لها (وأفسد بيضه) في الأرض لا يخلق منه ولد (واقطع) أي: واستأصل (دابره) أي: آخره، قال السندي: المراد به: اقطع جنسه حتى لا يبقى منه، ودابر القوم: آخر من يبقى منهم.
(وخذ) أي: أمسك (بأفواهها عن معايشنا) أي: عن أكل ما نعيش به من