أو أشلها .. فلا كراهة في الشمال، وفيه أنه ينبغي اجتناب الأفعال التي تشبه أفعال الشياطين، وأن للشيطان يدين. انتهى منه.
قوله:"فإن الشيطان يأكل بشماله" أي: بشمال نفسه، فيكون النهي للتشبه به، ويحتمل أن الهاء عائدة على شمال الآكل. انتهى "سندي".
قال التوربشتي: المعنى: أنه يحمل أوليائه من الإنس على ذلك الصنيع؛ ليضاد به عباد الله الصالحين، ثم إن من حق نعمة الله والقيام بشكرها أن تكرم ولا يستهان بها، ومن حق كرامتها أن تتناول باليمين، ويميز بين ما كان من النعمة وبين ما كان من الأذى. انتهى "مرقاة" كما مر.