الخلاء، رقم (١٩)، وأحمد (٣/ ٩٩)، والدارمي في كتاب الطهارة، باب ما يقول إذا دخل المخرج، رقم (٦٦٩).
وحكمه: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، ومما اتفقت عليه السبعة، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث أبي أمامة رضي الله عنه، فقال:
(٣٣) - ٢٩٧ - (٤)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد الذهلي أبو عبد الله النيسابوري الإمام الحافظ، ثقة ثبت، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا) سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم (بن أبي مريم) الجمحي المصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وعشرين ومئتين (٢٢٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا يحيى بن أيوب) الغافقي -بمعجمة ثم فاء بعد الألف ثم قاف- أبو العباس المصري.
وثقه ابن معين ويعقوب بن سفيان، وقال في "التقريب": صدوق، ربما أخطأ، من السابعة، مات سنة ثمان وستين ومئة (١٦٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبيد الله بن زحر) -بفتح الزاي وسكون المهملة- الضمري مولاهم الإفريقي، وُلد بأفريقية، ودخل العراق في طلب العلم. روى عن: علي بن يزيد الألهاني، وخالد بن أبي عمران، وحبان بن أبي جبلة، والأعمش، وأبي