ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أسماء بنت يزيد بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩٨) - ٣٢٤٣ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا: حدثنا وكيع، عن أبي هلال) الراسبي - بمهملة ثم موحدة - محمد بن سليم البصري، قيل: كان مكفوفًا، وهو صدوق فيه لين، من السادسة، مات في آخر سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ)، وقيل: قبل ذلك. يروي عنه:(عم).
(عن عبد الله بن سوادة) - بالتخفيف - ابن حنظلة القشيري، ثقة، من الرابعة. يروي عنه:(م عم).
(عن أنس بن مالك) الكعبي القشيري؛ نسبة إلى قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبي أمية، وقيل: أبي أميمة، ويقال: أبو مية - بحذف الألف وتشديد التحتانية - رضي الله تعالى عنه، نزل البصرة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا:"أن الله تعالى وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة"، ويروي عنه:(عم)، وعبد الله بن سوادة، ووقع في رواية ابن ماجه:(رجل من بني عبد الأشهل) وهو غلط. انتهى من "تهذيب التهذيب".
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.