للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَأَنَا عِنْدَهَا فَقَالَ: "هَلْ مِنْ غَدَاءٍ؟ "، قَالَتْ: عِنْدَنَا خُبْزٌ وَتَمْرٌ وَخَلٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ، اللُّهُمَّ؛ بَارِكْ فِي الْخَلِّ؛ فَإنَّهُ كَانَ إِدَامَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، وَلَمْ يَفْتَقِرْ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ".

====

الأنصاري رضي الله تعالى عنهما، استشهد أبوها يوم أحد، وولدت بعده بشهر، وأمها خلادة بنت أنس بن سنان من بني ساعدة، وكفلها أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما. انتهى من "الإصابة".

وليس لها عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس لها رواية في شيء من الأصول الخمسة. انتهى "سندي".

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه محمد بن زاذان وعنبسة بن عبد الرحمن، وهما متروكان.

(قالت) أم سعد: (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة) في بيتها (وأنا عندها، فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: (هل) عندكن (من غداء؟ ) وهو ما يؤكل وسط النهار.

(قالت) عائشة: (عندنا خبز وتمر وخل، فقال) لها (رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الإدام الخل) عطف بيان من الإدام، أو بدل منه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم؛ بارك) لنا (في الخل؛ فإنه) أي: فإن الخل (كان إدام الأنبياء قبلي، ولم يفتقر) أي: لم يعدم ولم يخل من الأدم (بيت فيه خل) فإنه من جملة الإدام الطيب.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد في "صحيح مسلم" وغيره من حديث عائشة وجابر المذكورين قبل هذا الحديث في "ابن ماجه" لأنه ذكره مسلم في كتاب الأشربة، باب فضيلة الخل والتأدم به، أخرجه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>