القوة لنا (وارزقنا) فيما بعد (خيرًا منه) في البركة (ومن سقاه الله لبنًا .. فليقل) بعد شربه: (اللهم؛ بارك لنا فيه) أي: فيما شربناه (وزدنا) لنا فيما بعد (منه) أي: من مثله في البركة.
وإنما أمرت شارب اللبن بقوله بعد الشرب:(وزدنا منه)، (لا خيرًا منه) كما في الطعام؛ (فإني) أي: لأني (لا أعلم ما يجزئ) ويغني (من الطعام والشراب) معًا (إلا اللبن) لأنه يقوم مقام الطعام في دفع الجوع، ومقام الشراب في دفع العطش.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.