(حدثنا عثمان بن عبد الرحمن) بن مسلم الحراني، المعروف بالطرائفي، صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب، وقد وثقه ابن معين، من التاسعة، مات سنة اثنتين ومئتين (٢٠٢ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(عن علي بن عروة) القرشي الدمشقي، متروك، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(عن عبد الملك) بن أبي سليمان ميسرة العرزمي - بفتح المهملة وسكون الراء وبالزاي المفتوحة - صدوق له أوهام، من الخامسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عطاء) بن أبي رباح أسلم القرشي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه علي بن عروة، وهو أحد الضعفاء المتروكين، وقال ابن حبان: يضع الأحاديث على قلته.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من السنة) أي: إن من الطريقة المسلوكة بين أهل المروءة، أو من سنة الله وشرعه ندبًا (أن يخرج الرجل) الذي زاره إنسان من بيته ومجلسه (مع ضيفه) الذي زاره (إلى باب الدار) أي: إلى باب داره؛ توديعًا له وإكرامًا له.