إلى بيت (فرأى) أي: أبصر رسول الله (في) جوانب (البيت تصاوير) أي: تماثيل حيوان على الستارة (فرجع) وراءه ولم يجلس ولم يأكل الطعام، ولفظ النسائي:(صنعت طعامًا، فدعوت النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء فدخل فرأى سترًا فيه تصاوير فخرج وقال: إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه تصاوير).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الزينة، باب التصاوير.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث علي بحديث سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٥٩) - ٣٣٠٤ - (٢)(حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله) بن مسلم (الجزري) - بجيم وزاي - أبو محمد البصري، يلقب عبويه - بتشديد الموحدة - مقبول، من الحادية عشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا عفان بن مسلم) بن عبد الله الباهلي أبو عثمان الصفار البصري، ثقة ثبت ربما وهم، من كبار العاشرة، مات بعد سنة تسع عشرة ومئتين بيسير. يروي عنه:(ع).