(إلا أنزل) وخلق (له) أي: لذلك الداء (دواء) شافيًا له بفضله وكرمه ومنه عز وجل.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه أبو داوود الطيالسي عن المسعودي، ورواه الحميدي في "مسنده" وسياقه أتم، وكذا ابن أبي عمر في "مسنده" عن سفيان به، وكذا أبو يعلى الموصلي، ورواه الحاكم في "المستدرك" من طريق عطاء بن السائب، وقال: صحيح الإسناد، وله شاهد من حديث أبي هريرة في "البخاري" وغيره، وسيأتي للمؤلف بعد هذا الحديث.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أسامة بن شريك بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٩) - ٣٣٨٣ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإبراهيم بن سعيد الجوهري) أبو إسحاق الطبري نزيل بغداد، ثقة حافظ تُكلِّم فيه بلا حجة، من العاشرة، مات في حدود الخمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه:(م عم).
(قالا: حدثنا أبو أحمد) الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم الأسدي الزبيري الكوفي، ثقة ثبت إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عمر بن سعيد بن أبي حسين) النوفلي المكي، ثقة، من السادسة. يروي عنه:(خ م ت س ق).