(حدثنا عمر بن سهل) بن مروان المازني التميمي البصري سكن مكة، صدوق يخطئ، من التاسعة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا أبو حمزة العطار) إسحاق بن الربيع البصري الأبلي - بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام - صدوق تكلم فيه للقدر، من السابعة. يروي عنه:(ق).
(عن الحسن) بن أبي الحسن البصري، واسم أبيه يسار - بالتحتانية والمهملة - الأنصاري مولاهم، ثقة فقيه فاضل، من الطبقة الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عمر بن سهل، وهو مختلف فيه.
(قال) جابر: (أهدي) بالبناء للمفعول (للنبي صلى الله عليه وسلم عسل) أي: أهداه له بعض المسلمين، ولم أر من ذكر اسم المهدي له (فقسم) النبي صلى الله عليه وسلم ذلك العسل (بيننا) معاشر الحاضرين (لعقة لعقة) لكل من الحاضرين.
قال السندي: اللعقة - بالضم -: ما تأخذه بالملعقة أو بإصبعك.
قال جابر:(فأخذت لعقتي، ثم قلت) لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله؛ أزداد أخرى) أي: أطلب أن تزيد لي لعقة أخرى، فـ (قال) لي: (نعم) أزيدك لعقة أخرى إن شاء الله تعالى، فزادني لعقة أخرى.