للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الْعَطَّارُ، عَنِ الْحَسَن، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَسَل فَقَسَمَ بَيْنَنَا لُعْقَةً لُعْقَةً، فَأَخَذْتُ لُعْقَتِي ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَزْدَادُ أُخْرَى؟ قَالَ: "نَعَمْ".

===

(حدثنا عمر بن سهل) بن مروان المازني التميمي البصري سكن مكة، صدوق يخطئ، من التاسعة. يروي عنه: (ق).

(حدثنا أبو حمزة العطار) إسحاق بن الربيع البصري الأبلي - بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام - صدوق تكلم فيه للقدر، من السابعة. يروي عنه: (ق).

(عن الحسن) بن أبي الحسن البصري، واسم أبيه يسار - بالتحتانية والمهملة - الأنصاري مولاهم، ثقة فقيه فاضل، من الطبقة الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عمر بن سهل، وهو مختلف فيه.

(قال) جابر: (أهدي) بالبناء للمفعول (للنبي صلى الله عليه وسلم عسل) أي: أهداه له بعض المسلمين، ولم أر من ذكر اسم المهدي له (فقسم) النبي صلى الله عليه وسلم ذلك العسل (بيننا) معاشر الحاضرين (لعقة لعقة) لكل من الحاضرين.

قال السندي: اللعقة - بالضم -: ما تأخذه بالملعقة أو بإصبعك.

قال جابر: (فأخذت لعقتي، ثم قلت) لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله؛ أزداد أخرى) أي: أطلب أن تزيد لي لعقة أخرى، فـ (قال) لي: (نعم) أزيدك لعقة أخرى إن شاء الله تعالى، فزادني لعقة أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>