للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيَقُولُ: "مَنْ أَهْرَاقَ مِنْهُ هَذِهِ الدِّمَاءَ .. فَلَا يَضُرُّهُ أَلَّا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ".

(١١٥) - ٣٤٢٩ - (٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ،

===

قوله: (و) هو (يقول) جملة حالية مؤكدة للجملة الفعلية المذكورة: (من أهراق) أي: أراق وصب (منه هذه الدماء) أي: بعض هذه؛ أي: من أراق من نفسه بعض هذه الدماء المجتمعة في البدن المحسوس آثارها على البشرة؛ وهو المقدار الفاسد المعروف بعلامة يعلمها أهلها .. (فلا يضره ألا يتداوى) ولا يتعالج (بشيء) آخر من الأدوية (لشيء) من الأمراض، بل هذه الحجامة مغنية عن جميع الأدوية لسائر الأمراض.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الطب، باب موضع الحجامة، والبيهقي في "السنن الكبرى"، في كتاب الضحايا، باب موضع الحجامة.

فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث ابن بحينة بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١٥) - ٣٤٢٩ - (٥) (حدثنا محمد بن طريف) بن خليفة البجلي أبو جعفر الكوفي، من صغار العاشرة، صدوق، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (م دت ق).

(حدثنا وكيع) بن الجراح، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>